كنت قاعدة في خيمة كبيرة من خيام الإعتصام. ماما كانت قاعدة جنبي. عساكر الجيش كانوا محاوطين الخيمة و بيحولوها لجامع أو كنيسة. قرفت و حاولت أخرج. إتكعبلت و سقف الخيمة وقع. كان أضعف من إنه يشيل المبني. العساكر رفعوه. قماش الخيمة إلتف حواليا. حسيت إني بتخنق. ماحدش من العساكر ساعدني رغم إن دي وظيفهم.
كان فيه أطفال بعضهم لابس لبش جيش و بعضهم لابس عادي. رغم إنهم كانوا صغيرين أوي لكن قدروا يطلعوني. واحد منهم لابس عادي سألني "إنتي عليا؟". رديت عليه "ماتقولش الإسم ده هنا". مشيت معاه. عائلتي و عائلته كانوا مصيفين مع بعض. إقترح عليا إننا نمشي في طريق غير اللي جينا منه. كان جنبنا بركة من سائل بني شفاف. حاولت أقول له ماينامش فيها بس ماسمعليش. نام فيها و إتخذ وضعية الجنين. ماكانش فاضل غير حتة صغيرة من هدومه ماغرقتش في البركة. حاولت أشده منها بس خفت أتوسخ بالسائل البني و سبته و مشيت. حسيت بالذنب.
قابلت ماما و أبويا. أبويا قال لي "المناضل الشاطر بيبقي محضر شنطة سفره". قرفت من كلامه بس سألت "مش هايمنعوه؟". إتغير وش أبويا لوش صديقي و رد بإبنهم مش هايمنعوه. رحت أشتري جوانتي علشان السفر. صحيت من النوم.
17/1/2012